«كشف المرتزقة المدربين بأيادٍ «أسرائيلية غربية» له اسرار يهودية

</TD>

«تكشف المرتزقة المدربين بأيادٍ «أسرائيلية غربية»
بواسطة: مدير الموقع بتاريخ : السبت 09-07-2011 09:22 صباحا

«كشف المرتزقة المدربين بأيادٍ «أسرائيلية غربية» له اسرار يهودية Filemanager

تمهيد
أخــذت وسائل الإعلام الغربي تبث البرامج المنظمة عن معركة هرمجدون، وتقول الكاتبة الأمريكية «جريس هالسل» في كتابها: «النبوءة والسياسة»: «أظهرت دراسة لمؤسسة سن لنسن نُشرت في أكتوبر 1985 أن واحداً وستين مليون أمريكي يستمعون بانتظام إلى مذيعين يبشرون على شاشات التلفزيون الأمريكي بقرب وقوع معركة هرمجدون، وبأنها ستكون معركة نووية، وأن الشعوب المسيحية يجب أن تستعد لخوض هذه المعركة الرهيبة» ، وفي استطلاع للرأي أجراه الواعظ الأمريكي «هول لندساي»: «أثبت أن 72.5% من المسيحيين الأمريكيين أكدوا أنهم يعتقدون أن الحرب قادمة وستؤدي عاجلاً أو آجلاً إلى وقوع معركة هرمجدون»، وارتباط ذلك بمخطط تدريب تلك القوات أن المدير التنفيذي لتلك المجموعات هو ماسوني يهودي يدعى بيرلمان ولد ونشأ في منزل بسيط لأسرة من الأرثوذكس بحي بروكلين بمدينة نيويورك الأمريكية، ويتولى بيرلمان منصب منظمة يهود لأجل المسيح بعد أن انضم للمحفل الماسوني بمدينة بروكلين وهي المنظمة التي تعمل في الجنوب حالياً وتقوم بتدريب تلك القوة دينياً وعسكرياً ليحققوا شعار المنظمة ما يسمى بجنود الرب بالتعاون مع الحاخام اليهودي جوزيف بولاك وعدد من ضباط الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية المتقاعدين، حيث قامت المنظمة بتدريب جنود موازين للقوات الجنوبية في كينيا و يوغندا ولديها فروع في أحد عشر بلدًا بالعالم بينها الولايات المتحدة والبرازيل وإسرائيل وروسيا وفرنسا وجنوب إفريقيا.
* مناطق مقفولة لعام 2011م
على نفس قانون المناطق المقفولة لعام 1932م التي طبقها الاستعمار الإنجليزي في جنوب السودان قامت منظمة «يهود لأجل المسيح» بتطبيق ذات السياسية على الكتيبة التي اختارتها للكتيبة أو القوة العسكرية الخاصة لمقاتلة دولة شمال السودان في المستقبل وفق قانون المناطق المقفولة لعام 2011م، وتقول أولى الشهادات التي جُمعت من المعسكر أنهم شعروا بسعادة غامرة لتحريرهم من عبودية شمال السودان وجمع شملهم مع أسرتهم الحقيقية وهم مجموعة من الجنود الشباب الذين تعرضوا لاعتداءات جنسية في الحركة الشعبية إبان فترة طفولتهم في معسكرات الحركة إبان حربها مع الخرطوم، ويزعم دينق نغور، أنه كان واحدًا من 354 من العبيد السود في جنوب السودان الذين تحرروا من عرب البقارة وأنه يشكر منظمة التضامن المسيحي الدولية (CSI) وشركاءها الذين خلصوه من تلك العبودية، وخلال تلك الشهادة كان الحاضرون صحفيين من شبكة فوكس نيوز الأمريكية ضم لين بيك ود.جون البرنو المدير التنفيذي لمنظمة التضامن المسيحي الدولية «الولايات المتحدة الأمريكية»، ديان غوتش يهودي من ولاية نيو جيرسي، ود. تشارلز جاكوبس من المنظمة الأمريكية لمكافحة الرق، وأخيرًا الحاخام اليهودي جوزيف بولاك، وهولاء جميعاً قام بجلبهم للسودان بيرلمان مدير منظمة يهود لأجل المسيح الذي قال خلال تلك الشهادة إنه لا مفر من جمع شعبنا اليهودي في جميع أنحاء العالم وربطه بالمسيح.
* قصص مزعومة
وخلال ذات الاحتفال الذي عرض فيديو لنحو 150 جنوبيًا من أبناء أبيي يحيط بهم الحاخام اليهودي جوزيف بولاك تحت ظلال شجرة عقب أحداث أبيي والذي قال لهم إن معظمهم كان من العبيد على حد قوله، وإن الصورة الماثلة لهم لا تزال هزيلة ومشوهة وتحمل العديد من الجراح النفسية جراء عبودية الشمال، ويضيف الحاخام اليهودي لدينكا أبيي الذين خرجوا عقب الأحداث أنه لايجب أن ننسى اليوم الذي انتهت فيه الحرب التي أنهت الانقضاض المستمر لقوات الشمال العربية المسلمة على القرى المسيحية الجنوبية وأطلقوا النار على الرجال وأسروا النساء والأطفال كعبيد حتى تمكنت منظمة التضامن المسيحي الدولية من إطلاق سراح 100000 شخص منهم خلال سلسلة من مفاوضاتها المعقدة مع أسيادهم والوسطاء سواء كان بالطريقة النقدية أو أي مقابل آخر لأجل الحرية.
* فيلق الهجانة
وعلى هذا الأساس واصلت المنظمة بجمع الحالات الخاصة من الجيش الشعبي وأخذتهم لمعسكرات وقامت بتدريبهم ثم وضعهم قبالة حدود جنوب كردفان ليكونوا مستعدين لمساندة إخوتهم المسيحيين بجبال النوبة بحسب ملخصات تقريرهم التي تكشفها «الإنتباهة» والتي توضح أن فرقة فيلق الهجانة التي تعتمد على الإبل في تحركها كرمزية تاريخية حيث إن الإبل كانت من حيوانات اليهود قبل انتقالها إلى العرب حالياً في الزمن السابق، وقامت المنظمة اليهودية بشراء أعداد من الجمال لذلك الفيلق من التجار العرب بغرب السودان مقابل «500» دولار لكل ناقة بلدية.
* فيلق الأحصنة
قررت المنظمة كذلك لتوسيع تلك الرمزية لكي يتحرك الفيلق في دولة شمال السودان بسهولة إلى أحصنة خاصة في مناطق تداخلها مع ولايات بحر الغزال، حيث تم تقسيم الإبل لأبناء النوبة من الجيش الشعبي المستقرين في الجبال والخيول للفيلق المرتكز في إحدى ولايات بحر الغرال التي منها تفتح مباشرة على خط سير وتواصل المنظمة اليهودية على فرعها في كينيا ويوغندا.
* كيف وُلد التحالف
جاء التحالف المسيحي اليهودي بناء على حديث الرئيس السابق جورج بوش الابن الذي قال فيه «يريد أعداؤنا طرد إسرائيل من الشرق الأوسط، وإرسال اليهود إلى ولايتنا اليهودية، نيويورك، وهم يريدون طرد المسيحيين واليهود من غير البيض من مناطق واسعة في آسيا وإفريقيا وإرسالهم إلى هنا، ولكن هذا لن يتم إلا على جثتي وحربنا ضد الإرهاب لا تستخدم وسائل قابلة لأن تخاطب العقل الباطن» وهكذا زادت قوة المنظمة التي أصبحت متفرعة حالياً بين جنوب كردفان ودولة الجنوب ومكونة من هذين الجيشين اللذين هدفمهما الأول الحكومة الإسلامية العربية بدولة شمال السودان، وهذا الخطر سيظل كامنًا رغم انفصال الجنوب المرتقب اليوم «السبت».